تُعد جراحة استبدال المفصل علاجًا فعالًا للغاية للأفراد الذين يعانون من آلام المفاصل المزمنة أو التهاب المفاصل أو الأضرار المرتبطة بالإصابات. وعلى الرغم من معدلات نجاحها العالية، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي تمنع البعض من التفكير في اتخاذ هذا الإجراء الطبي الذي قد يغيّر حياتهم. في هذا المقال، سنكشف عن أبرز الخرافات والمفاهيم الخاطئة الشائعة المتعلقة بجراحة استبدال المفاصل لمساعدتك على اتخاذ قرار مستنير بشأن صحتك.
الحقيقة: على الرغم من أن جراحة استبدال المفاصل تُجرى بشكل شائع على كبار السن، إلا أن العمر ليس العامل الوحيد في تحديد مدى الحاجة إلى هذا الإجراء، حيث يخضع العديد من المرضى الأصغر سنًا في الأربعينيات والخمسينيات من عمرهم لجراحة استبدال المفاصل بسبب التهاب المفاصل أو الإصابات الرياضية أو الحالات الخلقية. الهدف الأساسي من هذه الجراحة هو تحسين جودة الحياة، بغض النظر عن العمر.
الحقيقة: مع التقدم في التكنولوجيا الطبية وتقنيات الجراحة طفيفة التوغل، تحسنت أوقات التعافي بشكل ملحوظ، إذ يمكن للعديد من المرضى الذين يخضعون لجراحة استبدال الركبة في نفس اليوم ضمن أيد الطبية داخل المملكة العربية السعودية العودة إلى منازلهم في غضون ساعات من الإجراء، كما تساعد خطة إعادة التأهيل المنظمة معظم المرضى على استعادة الحركة واستئناف الأنشطة اليومية في وقت أقصر مما كان عليه في الماضي.
الحقيقة: تُصنع غرسات المفاصل الحديثة من مواد عالية الجودة ومتينة مصممة لتدوم بين 15 إلى 25 عامًا أو أكثر، كما أسهمت التطورات في تكنولوجيا الغرسات والدقة الجراحية إلى زيادة فعالياتها الافتراضية، مما يقلل احتمالية الحاجة إلى إجراء جراحة تصحيحية مستقبلًا.
الحقيقة: كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك بعض المخاطر، ولكن جراحة استبدال المفاصل تُعد من أكثر العمليات نجاحًا، حيث يستخدم أطباء الجراحة في أيدالطبية التكنولوجيا الموجهة بالروبوت والتقنيات طفيفة التوغل لضمان وضع غرسات المفصل بدقة، مما يقلل من المضاعفات ويحسن النتائج، كما تساعد فحوصات ما قبل الجراحة أيضًا في تقييم وتقليل المخاطر المحتملة، مما يضمن أقصى درجات الأمان للمرضى.
الحقيقة: الهدف الأساسي من جراحة استبدال المفاصل هو تحسين الحركة وتقليل الألم واستعادة الوظيفة الطبيعية للمفصل. يشهد معظم المرضى تحسينات كبيرة في قدرتهم على المشي وصعود السلالم والمشاركة في الأنشطة اليومية دون الشعور بالألم الذي كانوا يعانون منه قبل الجراحة، كما يلعب العلاج الطبيعي بعد الجراحة دورًا حاسمًا في تعزيز نطاق الحركة وضمان نجاح العملية الجراحية على المدى الطويل.
الحقيقة: في حين أن تغييرات نمط الحياة والأدوية والعلاج الطبيعي يمكن أن تساعد مجتمعة في تخفيف آلام المفاصل في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل أو إصابات المفاصل، إلا أنها قد لا تكون كافية لالتهاب المفاصل الشديد أو تلف المفاصل. عندما تفشل العلاجات التحفظية، تصبح جراحة استبدال المفاصل الحل الأكثر فعالية على المدى الطويل لتخفيف الألم واستعادة الوظيفة الطبيعية للمفصل.
الحقيقة: يمكن أن يؤدي الانتظار لفترة طويلة جدًا لإجراء الجراحة إلى تفاقم تلف المفاصل وضعف العضلات وانخفاض القدرة على الحركة. إذا كان ألم المفاصل يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية ولم تعد العلاجات غير الجراحية فعالة، فإن استشارة أخصائي جراحة العظام في وقت مبكر يمكن أن تساعد في تحديد الخيار العلاجي الأمثل لتجنب المضاعفات وتحسين جودة الحياة.
الحقيقة: بفضل تقنيات تخفيف الألم الحديثة، يتم التحكم في مضايقات الألم بعد الجراحة بشكل فعال باستخدام الأدوية وعلاجات إعادة التأهيل، حيث يشعر معظم المرضى بتحسن كبير فيما بتعلق بالألم خلال الأسابيع الأولى، ويواصلون التعافي من خلال برنامج علاج طبيعي مخصص. لا يعيق استبدال الركبة الكامل نمط الحياة النشط؛ لكن يُنصح المرضى بتجنب الأنشطة عالية التأثير مثل القفز والجري فقط لحماية المفصل الجديد.
تُعد جراحة استبدال المفاصل حلًا آمنًا وفعالًا للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل المزمنة ومشاكل الحركة. من خلال تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة الشائعة، تهدف أيدالطبية إلى تزويد المرضى داخل المملكة العربية السعودية بمعلومات دقيقة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الرعاية الصحية.
إذا كنت تفكر في إجراء استبدال الركبة في نفس اليوم أو أي من العمليات الأخرى المتخصصة في جراحة العظام، تواصل مع أيد الطبية اليوم لحجز موعد استشارة مع فريقنا الطبي المتخصص!
إلى الأعلى
